الألومبياد تجعلنا اكثر ادباً وعلماً

                                                       الصينيون : الأولمبياد جعلنا أكثر أدبًا وعلمًا



على الرغم من روعة ودقة التنظيم لأولمبياد بكين وإنبهار العالم بتلك التجربة الصينية الفريدة، وعلى الرغم من معرفتنا بتمتع الشعب الصيني بالأدب الجم والتعامل مع الإجانب بشكل راق مثل بقية شعوب شرق آسيا، وعلى الرغم من كل التدابير التي اتخذتها الحكومة الصينية للظهور بشكل مشرف أثناء تنظيم الأولمبياد، إلا أن الشعب الصيني يعترف وبكل تواضع أنه قد تعلم الكثير من تجربة تنظيم الأولمبياد على كافة المستويات، فقد نشرت صحيفة الشعب الصينية فى طبعتها الدولية مقالاً تحت عنوان

                                                               الاولمبياد يجعلنا نتعلم كثيرا
                                    
ركز على الفوائد الأدبية والمعنوية للشعب الصيني من تجربة تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي، وهو الدورة الأولمبية، وشدد كاتب المقال على أن التواصل مع العالم ومعرفة الكثير عن طبائع وثقافات الشعوب المشاركة في الأولمبياد من خلال أبطال تلك الدول والمشجعين وطوفان السائحين الذي يزور الصين حاليًا، إنما يعد من أعظم فوائد تنظيم هذا الحدث الكبير، وبعيدًا عن الحسابات المادية ومنطق الربح والخسارة 

                                                 (رغم أن الصين حققت مكاسب مادية من تنظيم الأولمبياد)
بعيدًا عن تلك الحسابات ربحت الصين كثيرًا من تلك التجربة الحيوية بتواصل شعبها مع العالم .وجاء في المقال أن الاولمبياد مهرجان عالمى ضخم، وحجرة دراسة كبرى ايضا. هذه هى المرة الاولى التى استضافت الصين فيها الاولمبياد، وهى ايضا المرة الاولى التى يجعل الاولمبياد فيها العالم يرى روعة حضارة الصين السابقة وملامحها فى الوقت الحاضر، ويجعل الصينيين يتعلمون كثيرا. ان عملية استضافة الصين للاولمبياد هى عملية لمواصلة تعلمهم، وتعميق تعرفهم على العالم. والاولمبياد حجرة دراسة كبرى لتعلم روح الاولمبياد-- خلال سبع سنوات من الاعمال التحضيرية، دخلت معارف الاولمبياد الى عشرات الالاف من العائلات، واقيمت عشرات الالاف من الندوات والمسابقات حول معارف الاولمبياد.
                                                                      
                                                                                ان الشعارات

                                    (الاولمبياد يدخل الى احياء المدينة) و(الاولمبياد يدخل الى ساحات المدارس)
                                                      
 يمكنك ان تقرأها فى كل مكان، ويمكنك ان تشعر ايضا بحماسة الشعب كله فى معرفة الاولمبياد. كما وضعت العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة درس معارف الاولمبياد، كما وضعت بعض الجامعات محاضرات حول ثقافة الاولمبياد ايضا. ان معرفة الصينيين الذين يمثل عددهم خمس اجمالى عدد سكان العالم لروح الاولمبياد هى تقدم عظيم يتحقق فى تاريخ الاولمبياد، وفي تارخ الشعب الصيني.فالاولمبياد حجرة دراسة كبرى لتعلم المعارف الرياضية -

- ان بعض الالعاب الرياضية لم يسمعها الصينيون ابدا فى الماضى، يتحدثون اليوم كأنهم يعتبرونها كنوزا عائلية. عندما سمعت سيدة عجوزا تتحدث عن كرة الدرجات الثلاث فى مباراة كرة السلة، لا تعود تشعر بدهشة وذعر؛ عندما شاهدت مباراة المبارزة للسيدات حيث خسر فريق المبارزة الصينى للسيدات الذهبية بدرجة واحدة فقط، تصيبك فكرة فى التسوق الى الانترنت للتعرف على معرفة مباراة المبارزة . وفى هذه المباريات الحادة، تعلمنا كثيرا من المعارف الرياضية التى تزيد اهتمام الاطفال والشباب ببعض الالعاب الرياضية، وتحفز حماستنا فى المشاركة فى الالعاب الرياضية.كما أن الاولمبياد حجرة دراسة كبرى لتعلم المعارف الدولية-- ان حفل افتتاح الاولمبياد شأنه شأن درس لتعريف موجز احوال جميع الدول والمناطق، اذ تعرف كثير من الناس على الدول والمناطق التى لم يعرفوها كثيرا فى الماضى. ومع تشغيل المباريات، والمعارض الثقافية ، والعروض الفنية لمختلف البلدان فى العالم حول الاولمبياد، اتيح لنا المزيد من الفرص للتعرف على العالم.
 جعلنا الاولمبياد نتعلم المعارف الدولية، وجعل مجال رؤيتنا يصبح اوسع.والاولمبياد كذلك حجرة دراسة لتعلم الاداب المهذبة -- تجرى حملة الاهتمام بالاداب، واتباع الاسلوب الجديد على نطاق كل البلد عبر اقامة الاولمبياد. وقد وزعت على العديد من المدن والبلدات والمدارس والاجهزة الحكومية والمؤسسات كتيبات حول الاهتمام بالاداب، وذلك لاجل الدعاية والنشر لمعايرة جميع الاداب. بفضل دفع الاولمبياد، ارتقت الخدمات الى مستوى اعلى، وتشهد نوعية المواطنين ارتفاعا، وبيئة المعيشة تحسنا. وقد تلاقت ابتسامة الصين مع ابتسامة العالم، وتم استقبال الضيوف من انحاء العالم بحماسة وأدب، ولقينا احترام العالم لنا ايضا. فى حجرة دراسة الاولمبياد الكبرى هذه، تعلمنا الكثير، وشعرنا بدافعية أكبر للدراسة زمعرفة العالم ، وبالرغم من ان اولمبياد بكين يعد أكبر نشاط دولي تستضيفه الصين فى تاريخها، وتنقصنا التجارب، الا اننا لقينا تقديرا عاليا من العالم بنجاح حفل افتتاح اولمبياد بكين متغلبين على المصاعب بروح التعلم بجد واجتهاد، والممارسة بشجاعة، ومواصلة رفع مستوانا. فنحن نعتمد على هذه الروح لتجعلنا نتقدم الى الامام بعد 30 سنة من الاصلاح والانفتاح
    كما يعد اولمبياد بكين محطة فى طريق تنمية الصين الصعب والطويل الامد، وبعد هذه المحطة، يجب علينا ان نواصلسيرنا،
               لاشك أننا سوف ننجح فى ان نحقق اهدافنا طالما نجتهد فى الدراسة ونخوض الممارسات الواقعية بشجاعة.

                                                                      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

`*-_ ( مهاره الوثب الطويل )`*-_

نظم أنتاج الطاقه في تدريبات المضمار

الفراسة ... دليلك على معرفه اخلاق الناس وطبائعهم وكأنهم كتاب مفتوح